قالت دائرة الشرطة في مدينة تورنتو الكندية، إنه وردها شكوى من شخص اعتدى على زميله في السكن لأنه "استحم باكرا".
ولم تنشر الشرطة أي معلومات عن الحادثة، أو اسمي المشتبه به والضحية، لكنها غردت بالقصة على موقع التواصل الاجتماعي "توتير".
وقالت التغريدة إن بعض الإصابات الطفيفة وقعت بعدما تشاجر زميلان بالسكن، لأن أحدهما استحم باكرا.
وتطالب دائرة الشرطة بعدم إزعاج السلطات في حال كان الأمر لا يستحق، واقتصار طلب المساعدة على حالات ملحة تستدعي ذلك.
وفي وقت سابق من عام 2015، وصفت
الشرطة الكندية صبيا يبلغ من العمر تسعة أعوام بأنه "بطل" بعدما اتصل بها ليبلغها أن والدته تقود السيارة في حالة سكر.
وقالت الشرطة إن المرأة التي تسكن في منطقة تورونتو اتهمت بالقيادة تحت تأثير
الكحول، بعدما تلقت الشرطة الاتصال الطارئ من هاتف محمول من الطفل الذي كان برفقة والدته في السيارة.
ولم يتحدث الطفل أثناء الاتصال، لكن الشرطة عاودت الاتصال به وهدأت من روعه وقد كان يبكي. وبعد ذلك، تمكن الطفل من تحديد موقع السيارة للشرطة ونوعها والاتجاه الذي كانت تسير فيه السيارة.
وقرب انتهاء المكالمة التي استغرقت سبع دقائق أمسكت الأم بالهاتف، وقالت إنها تناولت مشروب وجبة الغداء وإن كل شيء على ما يرام. وعندما أبلغت المرأة بالتوقف على جانب الطريق أغلقت الاتصال.
وبعدما اعترض عناصر الشرطة السيارة، فإنهم أجروا تحليلا طبيا للمرأة البالغة من العمر 52 عاما، ليتبين لها أن نسبة الكحول لديها تجاوزت مثلي الحد المسموح به قانونيا. وتم تسليم الطفل إلى والده.