حادثة غريبة لكنها يمكن أن تحدث عندما يخطئ المختصون في تشخيص حالة المريض وإعطاء تقرير بوفاته.
هذا ما حدث في
المغرب مؤخرا، حيث رفضت متوفية، وفق تقرير المستشفى، أن تدفن وهي حية.
فقد ذكر موقع "فبراير.كوم" المغربي أن
السيدة فاطمة نبيل، من مواليد 1959، أم لأربعة أطفال، دخلت فجأة في غيبوبة، وحينما نقلت إلى المستشفى، أكدت لهم الممرضة، أنها فارقت الحياة.
وبالفعل فقد احتسب أهل فاطمة عند الله وبدأوا يستعدون لمراسم الدفن، وبعد إعداد
القبر وتغسيل المتوفاة والصلاة عليها، تم حمل النعش الذي يضم "جثة" فاطمة إلى المقبرة، لكن المفاجأة حصلت حين شعر حاملو النعش بحركة غريبة، ظنوا في البداية أنها تهيؤات، لكن الأمر تعدى إلى صدور صوت من النعش.
كان الصوت صوت فاطمة التي صرخت بأن يخرجوها من النعش، وهو ما حصل بالفعل.
وأخيرا، تبين أن فاطمة لم تمت، وأنها أصيبت بنوبة سكر، بحكم أنها تعاني منذ سنوات من داء السكري!