فيما تعافت أسواق السعودية والبحرين من موجة الهبوط الحادة، تكبدت ست بورصات عربية خسائر حادة لدى تعاملات جلسة الاثنين، ومنيت غالبية الأسهم المدرجة بخسائر قياسية.
ووفقا لإغلاقات تعاملات اليوم، ارتفع مؤشر بورصة السعودية بنسبة 1.4% إلى 6177 نقطة، كما ارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.6% إلى 1199 نقطة.
فيما جاءت بورصة
مصر بقائمة البورصات التي منيت بخسائر حادة بعدما تكبد مؤشرها الرئيسي نحو 2.17% إلى نحو 6634 نقطة، كما تراجع مؤشر بورصة دبي بنسبة 0.7% إلى 2942 نقطة، وتراجع مؤشر بورصة أبوظبي بنسبة 1.4% إلى 4086 نقطة.
وتراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.02% إلى 9672 نقطة، وهبط مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.6% إلى 5387 نقطة، وأيضا تراجع مؤشر بورصة عمان بنسبة 0.5% إلى 5337 نقطة.
وفي السوق السعودية، تعافى المؤشر العام بدعم أسهم قطاع البتروكيماويات والشركات الصغيرة بعدما سجل تراجعا حادا في بداية الجلسة، بينما ضغطت الأسهم القيادية على أسواق أسهم أخرى في الشرق الأوسط ودفعتها للهبوط.
وقال متعامل بالسوق إن أسهم البتروكيماويات شكلت عامل التحول في السوق، وسيجعل مزيدا من الهبوط في السوق تلك الأسهم أكثر جاذبية نسبيا من حيث التقييم.
وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أكبر شركة مدرجة من حيث القيمة السوقية 3.3 في المئة وهو ما ساهم في دفع مؤشر قطاع البتروكيماويات للصعود 3.1%.
وأقبل المتعاملون أيضا على شراء أسهم المضاربة التي انخفضت أمس الأحد، بفعل طلبات تغطية مشتريات بالهامش. وقفز سهما إعمار المدينة الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بما يزيد عن 7% لكل منهما.
وقفز سهم أسمنت ينبع 7.1% بعدما أعلنت الشركة أمس الأحد نتائج أعمالها للربع الأخير من العام الماضي. وزاد صافي ربح أسمنت ينبع 8.3% عن العام الماضي بحسب إشعار للبورصة.
وقالت الأهلي كابيتال في مذكرة: "نعتقد أن نمو صافي الربح بنسبة 8.3% على أساس سنوي يرجع بشكل رئيسي إلى زيادة أحجام المبيعات من مستوى منخفض نظرا لتضرر الربع الأخير من 2014 جراء تغييرات في سوق العمل وهبوط الطلب بسبب موسم الحج".
وتضررت المعنويات في أسواق أسهم خليجية أخرى مع مخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين. وهبط مؤشر سوق دبي 1.1% بعدما بدد مكاسبه المبكرة. وانخفض سهم إعمار العقارية 1.6%.
وزاد سهم أرابتك القابضة للبناء 3.5% بعدما منحتها الدار العقارية بأبوظبي عقدا تبلغ قيمته ملياري درهم (544.5 مليون دولار) لبناء 1017 فيلا فاخرة في العاصمة الإماراتية.
ودفعت الأسهم القيادية للبنوك المؤشر العام لسوق أبوظبي للتراجع 1.4%. وقاد سهما بنك
الخليج الأول ومصرف أبوظبي الإسلامي الخسائر بهبوطهما بما يزيد عن ثلاثة في المئة لكل منهما.
وقالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الإئتماني إنها تتوقع تباطؤ نمو أرباح البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة في 2016 وأداء ضعيفا في 2017.