رفعت أرملة أمريكي قتل مؤخرا في هجوم في الأردن، شكوى هذا الأسبوع ضد شبكة
تويتر، متهمة إياها بأنها استخدمت وسيلة دعاية شجعت "التنامي الكبير" لتنظيم الدولة.
وتتهم الأرملة في الشكوى التي قدمتها الأربعاء لمحكمة أوكلاند بفلوريدا الاتحادية، تويتر بتقديم "دعم مادي" للجهاديين؛ من خلال منحهم "وصولا حرا" لموقعها لنشر رسائلهم وتجنيد عناصر وجمع أموال.
وأوضحت المشتكية أن "هذا الدعم المادي كان حيويا في تنامي
تنظيم الدولة الإسلامية، ولتمكينه من شن هجمات إرهابية".
وكان زوج المشتكية -وهو مدرب في مركز للشرطة في الأردن- قتل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 مع مدرب آخر جنوب أفريقي بيد شرطي أردني لا تزال دوافعه الحقيقية مجهولة.
وأكدت المشتكية أنه "من دون تويتر لم يكن من الممكن أن يحقق تنظيم الدولة الإسلامية هذا التنامي الكبير في السنوات الأخيرة".
في المقابل، قالت مجموعة تويتر إن الشكاية "لا أساس لها". وأضاف المتحدث باسمها: "نحن مثل باقي العالم، روعنا بالفظاعات التي تنفذها مجموعات متطرفة وآثارها على الانترنت".
وتابع المتحدث قائلا: "إن التهديدات العنيفة والترويج للإرهاب لا مكان لها على تويتر كباقي المواقع الاجتماعية، وقواعدنا واضحة بهذا الشأن".
وأوضح أن تويتر تعول على فريق تحقيق في حسابات وتغريدات تمجد العنف وتعمل في هذا الصدد بالتعاون مع وكالات استخبارات.
وكان موظفون في تويتر تلقوا تهديدات بالقتل من تنظيم الدولة؛ لغلقهم حسابات على صلة بالتنظيم.
لكن الدخول الحر لتويتر يتيح لمستخدم تم تعليق حسابه أن يسجل مجددا باسم آخر، وهو تكتيك يستخدمه الجهاديون.