قال رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع مصلحة النظام
الإيراني، إن إحياء
طريق الحرير في القرن الحادي والعشرين، يعد أهم موضوع في العلاقات الإيرانية
الصينية في ظل زيارة الرئيس الصيني إلى طهران اليوم الجمعة.
وأوضح علي أكبر ولايتي أن إيران ستؤدي دورا مهما في هذا الطريق، وبكين تولي أهمية كبيرة لطهران في هذا المجال.
وأشار إلى أن هناك نقطتين استراتيجيتين لدى الجانب الصيني، وهما توظيف الاستثمارات في مجال الطاقة والنقل، لافتا إلى حساسية وأهمية هذين الجانبين للطرف الصيني.
وأشار إلى وصفها بـ"المساعي الجادة التي تبذلها دول؛ كروسيا باعتبارها قوة عسكرية، والصين كقوة اقتصادية في العالم لتعزيز التقارب مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضاف: "العلاقة والتعاون قائمان في الوقت الراهن بين إيران وروسيا في سوريا، إن لم نقل على المستوى الاستراتيجي، فهما قريبان من ذلك ويتحركان في هذا الاتجاه، كما أن العلاقة والتعاون مع الصين كذلك".
من جانب آخر قال ولايتي: "كما أعلنت مرارا، فإن الحكومة السورية ستكون هي المنتصر في نهاية المطاف وقد تعزز هذا الاحتمال في الوقت الراهن أيضا، وإذا انتصرت سوريا فإن إيران والعراق وحزب الله لبنان واليمن ستنتصر، ولإيران دور مصيري وحاسم شاؤوا أم أبوا".