تحل الذكرى الخامسة لثورة
25 يناير، وأكثر رموزها من الشباب يقضون عقوبات بالسجن، بسبب معارضتهم نظام الانقلاب العسكري، فيما لزم آخرون الصمت، وتواروا عن الأنظار، لئلا يتعرضوا لمثل ما تعرض إليه رفقاؤهم.
ومن الوجوه الشبابية التي أفرزتهم
الثورة من مختلف التيارت السياسية؛ الناشط اليساري علاء عبدالفتاح، الذي يقضي عقوبة بالسجن لخمس سنوات بتهمة التظاهر، ويوسف طلعت من شباب الإخوان المسلمين، الذي صدر في حقه حكم بالسجن المؤبد، والناطق باسم "التيار الإسلامي" حسام البخاري.
ويقبع في السجون وجوه أخرى ذاع صيتها في الفترة ما بين ثورة يناير، وانقلاب 3 يوليو، والسواد الأعظم منهم شارك في مظاهرات 30 يونيو، ولكنهم عارضوا نتائج الانقلاب، وما أفرزته من "سلطات غاشمة"، وأبرز تلك الوجوه، مؤسس حركة "6 أبريل" أحمد ماهر، ورفقاؤه أحمد دومة ومحمد عادل وماهينور
المصري.