تبنت جماعة ولاية
سيناء، الموالية لتنظيم الدولة، مسؤوليتها عن تفجير مدرعة شرطة بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، مما أدى إلى مقتل ضابطين وإصابة خمسة رجال شرطة آخرين.
وقال بيان
ولاية سيناء "تمكن جنود الخلافة من تفجير عبوة ناسفة على آلية مصفحة".
ونشرت "ولاية سيناء"، الجمعة، على موقع "تويتر" صورا لما قالت إنها عملية تصفية لرجل شرطة يدعى مريزيق محمد مرزوق البعيرة، وأكدت مصادر أمنية مقتل البعيرة والعثور على جثته في قرية الماسورة القريبة من مدينة الشيخ زويد.
وكانت وزارة الداخلية
المصرية، أعلنت، الجمعة، في بيان، أن ضابطا شرطة مصريان قتلا وأصيب خمسة آخرون بجروح صباح الجمعة في مدينة العريش شمال سيناء، إثر انفجار عبوة ناسفة بالمدرعة التي كانوا يستقلونها.
وقالت الوزارة إن "عبوة ناسفة انفجرت بمدرعة بجوار مدرسة أحمد عرابي دائرة قسم ثان العريش، مما أسفر عن استشهاد النقيب محمد عادل أحمد السولية والملازم أول أبو اليزيد إبراهيم أبو اليزيد، وإصابة خمسة مجندين (شرطيين) آخرين بإصابات بسيطة وتم نقلهم للمستشفى للعلاج".
وكان ضابط وثلاثة جنود مصريين قتلوا الأربعاء في انفجار قنبلة لدى مرور عربتهم عند مشارف مدينة العريش عاصمة شمال سيناء. وأعلنت "ولاية سيناء" فرع
تنظيم الدولة في مصر، في بيان على "تويتر"، الخميس، مسؤوليتها عن هذا الاعتداء.
وتعد شمال سيناء معقلا لتنظيم الدولة الذي يخوض حربا شرسة ضد قوات الأمن، قتل فيها مئات الجنود والشرطيين خلال الأشهر الأخيرة.
وكان متشددو سيناء قد أعلنوا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 مبايعة تنظيم الدولة وغيروا اسم جماعتهم من أنصار بيت المقدس إلى ولاية سيناء.