تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي "
تويتر"، خلال اليومين الماضيين مع مشادات كلامية، وصلت حد "القذف"، بين داعية أردني حصل على الجنسية
الإماراتية عام 2014، وعدد من الدعاة، والأكاديميين.
وسيم يوسف، أبرز دعاة الإمارات في الوقت الحالي، وإمام وخطيب مسجد الشيخ زايد، دخل في مشادات عبر "تويتر"، مع الداعية الكويتي عبد الرحمن النّصار، الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد، الداعية الكويتي حجاج العجمي، الداعية السعودي محمد البرّاك، وغيرهم.
الخلافات بين يوسف والدعاة تشعبّت، فمن الموقف تجاه الشيعة، مرورا بجماعة الإخوان المسلمين، واللغة العربية، وانتهاء بثورات الربيع العربي، وتفجير مسجد محاسن الشيعي بالأحساء، وغيرها.
مغردون أعربوا عن امتعاضهم من أسلوب وسيم يوسف الذي "يهدف إلى إلحاق الضرر بالدعاة، عبر تسمية العديد من الدعاة، واتهامهم بالتحريض على تفجير مساجد الشيعة".
وبعد نقاشات حادة بين الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيد، ووسيم يوسف، قام الأخير بنشر خبر يزعم أن السلطات
السعودية ألقت القبض على نجل أحمد بن راشد في حفل زواج للشواذ.
وأضاف: "ما جرى لابن المفك هو امتداد لطغيانه، وتعرضه لأعراض المسلمات، فكان الجزاء من جنس العمل، وليس هنا من باب الستر بشيء، ليعلم الناس".
وتابع: "ليعلم الناس، أن المدعو المفك الذي طالما يدعو للمثالية فاقد القدرة على التربية، وطاعن الأعراض سيصله قصاص ربه سبحانه".
وأعرب مغردون عن سخطهم الشديد على ما نقله وسيم يوسف، لا سيما أن الحساب الذي وضع الخبر غير موثوق، وفق قولهم.
محمد بن سعيد، نجل الأكاديمي أحمد بن راشد، رد على وسيم يوسف، قائلا: "كن شجاعا ودع هذه التغريدة لتواجه بها رب العالمين يوم القيامة، سأقتص منك يوم الحشر!".
وبعد زعم وسيم يوسف أن حسابه تعرض للاختراق، رد عليه أحمد بن راشد بن سعيد، قائلا: "كذب ولبس، ثم قذف عرض مسلم. قرعه الناس. زعم أن حسابه اختُطف، وظهرت رسالة تعد بكشف بريده. لم يُكشف. خرج منتصرا يصيح: أنقذت حسابي من الإخوان!".
يشار إلى أن الداعية الكويتي حجّاج العجمي دعا وسيم لمناظرة على الهواء، إلا أن الأخير رفض أن تكون المناظرة على "اليوتيوب"، مثلما طلب العجمي، كون الأخير ممنوعا من الظهور عبر وسائل الإعلام بقرار من مجلس الأمن.