أكد مصدر محلي مساء الجمعة، أن انفجارا عنيفا، هز مدينة
عدن جنوبي
اليمن، استهدف نقطة تفتيش تابعة لشرطة المدينة في منطقة العقبة بمديرية المعلا، المؤدية إلى مدينة كريتر حيث يقع فيها قصر المعاشيق الرئاسي، ما أسفر عن سقوط سبعة
قتلى وعدد من الجرحى.
وأعلن تنظيم الدولة في حسابات لأنصاره على مواقع التواصل الاجتماعي تبنّيه للهجوم، مع نشر صورة المنفذ.
وأضاف المصدر لـ"
عربي21" أن الانفجار ناتج عن سيارة
مفخخة، يقودها انتحاري، كانت في طريقها نحو مدينة كريتر، حيث مقر الرئيس عبدربه منصور هادي في معاشيق عدن. موضحا أن أفراد النقطة الأمنية، اكتشفوا قبل انفجار السيارة، أنها "ملغومة"، ما حدا بقائدها إلى تفجيرها. الأمر الذي أدى لسقوط سبعة قتلى حتى اللحظة.
ورجح المصدر أن "الانتحاري كانت وجهته "كريتر" التي يقع فيها قصر المعاشيق الرئاسي، الذي تعرضت الخميس، إحدى بواباته لعملية انتحارية تبناها بعد ذلك تنظيم الدولة فرع اليمن.
وأسفر الهجوم الانتحاري الذي جرى، الخميس، على مقر الرئيس اليمني، عن سقوط ثمانية قتلى من قوات الحماية الرئاسية وعدد آخر من الجرحى.
وأعلن تنظيم الدولة عن تبنيه للهجوم الانتحاري على نقطة أمنية قبل قليل في كريتر بعدن.
ونشر التنظيم صورة واسم الانتحاري الذي يدعى أويس العدني، وقال إنها لمنفذ العملية في منطقة "العقبة" في "كريتر" بمحافظة عدن
وسقط سبعة قتلى وثمانية جرحى آخرين، في حصيلة أولية للتفجير الذي استهدف قبل قليل نقطة تفتيش تابعة للشرطة في كريتر بعدن جنوب اليمن، وذكرت مصادر محلية أن مدينة عدن شهدت تفجيرا انتحاريا جديدا، هو الثاني خلال 24 ساعة.
وقد تسبب الانفجار في انقطاع التيار الكهربائي عن منطقة المعلا بعدن.