وردد مشجعو النادي الأكثر تتويجا في العالم شعار "الشعب يريد إعدام المشير"، في الذكرى الرابعة للضحايا الـ72 الذين سقطوا في أحد أسوأ الأحداث التي شهدتها كرة القدم المصرية.
وتجمع آلاف من مجموعة "أولتراس" الأهلي لإحياء هذه الذكرى، التي راح ضحيتها عدد كبير من مشجعي النادي القاهري، بعد هجوم مجموعات مسلحة على الجماهير في أرضية ملعب المباراة، بالعصي والأسلحة البيضاء موقعة مئات الضحايا.
وتعد هذه المأساة أكبر كارثة تعرضت لها الكرة المصرية، حيث بقيت راسخة في أذهان الجماهير التي رفعت العديد من الشعارات في ملعب مران الفريق، مختار التتش، أبرزها "الشعب يريد إعدام المشير" و"جمهور الأهلي لا يعتذر للقتلة"، كما رفعت صور الأشخاص الذين سقطوا بدون ذنب في فاجعة هزت الشارع المصري بأكمله آنذاك، وغيرت معالم كرة القدم خاصة والرياضة بشكل عام.
ويشار إلى أن هذا الحادث المأساوي وقع في الأول من شهر شباط/فبراير من عام 2012، حين سقط 72 ضحية من جماهير النادي الأهلي، بعد اللقاء الذي جمعه بالنادي المصري في مدينة بورسعيد.