كشف تقرير للتلفزيون
الإيراني عن دور
طائرات من دون طيار تابعة للحرس الثوري بمساعدة نظام الأسد في حربه على المعارضة السورية.
وقال إن طائرات "شاهد 129" الموجهة للحرس الثوري بإمكانها التحليق لمسافة ألفي كيلومتر خارج الحدود الإيرانية، إضافة إلى إمكانية تحولها، بالاعتماد على أنواع منظومات المراقبة والرصد، إلى منصة للرصد الجوي وتحديد الأهداف، وأن تتعامل مع الأهداف الثابتة والمتحركة.
وبحسب وكالة أنباء "فارس"، فإن طائرة "شاهد 129" صنعت في عام 2013، ولها القدرة على حمل ثماني قنابل أو صواريخ ذكية من صناعة
الحرس الثوري.
ولفت التقرير إلى أن الطائرة الموجهة
الحربية الإيرانية، بإمكانها التهديف والتحليق إلى مسافة ألفي كيلومتر، وعلى مدى 24 ساعة دون توقف، كما بإمكانها الهبوط في أي مكان.
وأوضح التقرير إلى أن طائرة "شاهد 129" بإمكانها التحليق على ارتفاع 24 ألف قدم، مع إمكانية التحكم بها عن طريق أجهزة التحكم الأرضية المحمولة.
وأشار إلى أن الطلعات الجوية لكل طائرة مقاتلة تكلف 10 آلاف دولار بالساعة، فيما لا تكلف طلعات الطائرات الموجهة في أي ساعة من اليوم سوى 100 ألف تومان (نحو 30 دولارا).
يشار إلى أن طائرة "شاهد 129" لها القدرة على الرصد بدائرة نصف قطرها 200 كليومتر، والعمل على مواجهة الأعداء، وتحديد الأهداف في الحدود المائية والبرية، وعلى الصعيد البيئي، والتقاط الصور الجوية.