ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة من بين المرشحين أيضا لجائزة
نوبل للسلام لعام 2016.
ويشير التقرير إلى أن
ترامب من ضمن عدد من
الترشيحات، التي تضم جماعات في جزيرة يونانية ترحب باللاجئين السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلادهم، ونساء استرقهن تنظيم الدولة، ومفاوضين أنهوا حربا أهلية استمرت لخمسة عقود في كولومبيا، ومسرب أسرار وكالة الأمن القومي إدوارد سنودين، وأيضا دونالد ترامب.
وتشير الشبكة إلى أن المرشح الجمهوري كان في العام الماضي يقدم برامج تلفزيون الواقع، وأصبح من ضمن المرشحين لجائزة نوبل للسلام لعام 2016، ورشح اسمه شخص رفض كريستين بيرغ هاربفكين الكشف عن هويته.
ويلفت التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن هاربفكين، الذي يعد من المراقبين المحترمين، وهو مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو، أكد أنه لن يكشف عن اسم الشخص الذي رشح ترامب، ولكنه نقل بعضا من الكلام الذي جاء في رسالة الترشيح، التي "أثنت على سعي ترامب الحثيث للسلام، من خلال الأيديولوجيا التي استخدمها سلاح تهديد وردع ضد تنظيم الدولة وإيران النووية والصين الشيوعية".
وتفيد الشبكة بأن ترامب تعهد طوال حملته الانتخابية بقصف تنظيم الدولة، مستخدما عبارات بذيئة للكيفية التي سيقوم بها بهزيمة التنظيم، وهدد بفرض تعرفة على التجارة مع الصين.
وينوه التقرير إلى أنه عادة لا تكشف لجنة
جائزة نوبل تفاصيل عن الطريقة التي تقوم من خلالها باختيار الفائز، لكنها تمنح الفرصة لآلاف الناس، لترشيح شخصيات ومنظمات معروفة للجائزة التي حصل عليها باراك أوباما ومارتن لوثر كينغ واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتستدرك الشبكة بأن ترامب ليس في القائمة القصيرة للمرشحين، التي يتربع على رأسها سنودين والمفاوضين الإيرانيين والأمريكيين، لتوقيعهم الاتفاق النووي.
وتختم "سي إن إن" تقريرها بالإشارة إلى أنه من الأسماء التي رشحت للجائزة ولم تحصل عليها المهاتما غاندي والبابا فرانسيس وأدولف هتلر وفلاديمير بوتين.