الفيديو الذي حمل عنوان "وزهق الباطل"، كان شاهدا على انضمام فتى ذي بشرة سمراء، ويتحدث الإنكليزية، إلى "ذبّاحي" التنظيم، حيث تولى مهمة ذبح طبشو.
وظهر الإصدار بعد أربعة شهور من وقوع طبشو بأيدي التنظيم. وبرّر الإصدار ذبح طبشو باعتبار "الجبهة الشامية" فصيلا مرتدا؛ حيث سرد تصريحات لعبد العزيز سلامة القائد السابق للجبهة، والذي يدعو فيها دول الغرب لتقديم أسلحة لهم للقضاء على تنظيم الدولة.
طبشو تحدث عن طريقة أسره؛ حيث تم إيهامه من قبل عناصر تنظيم الدولة بأنهم من فصائل المعارضة.
وتحدث طبشو الذي تم أسره أثناء خروجه من المسجد الذي يعمل إماما له في تل الفراح بريف حلب الشمالي، فقال إن "محاكم الجبهة الشامية لا تحكم بشرع الله، ويأكل القوي فيها حق الضعيف".
طبشو قال في اعترافاته إن غرفة عمليات مشتركة تضم "الجبهة الشامية، أحرار الشام، فيلق الشام، وجيش المجاهدين"، كانت تعطي إحداثيات للطيران الأمريكي والتركي؛ ليقوم بقصف مواقع تنظيم الدولة.
الفتى الذي أقدم على ذبح طبشو، قال مهددا الولايات المتحدة الأمريكية: "هؤلاء الجنود الذين تسلحينهم، وتنفقين عليهم الأموال لحرب الشريعة، سنبيدهم بإذن الله كما أبدنا صحوات العراق".
وتحدّى الفتى الولايات المتحدة، قائلا: "لن تستطيعوا تجنّب النزول إلى الأرض، والموعد دابق".
صحيفة "ذا صن" البريطانية قدّرت عمر الفتى بحوالي عشر سنوات، مشيرة إلى أنه لا يمكن التأكد ما إن كان يحمل الجنسية البريطانية أم لا.
يشار إلى أن إصدار تنظيم الدولة يأتي بعد ثلاثة شهور من الإصدار الشهير "مسلمون لا مجرمون"، الذي بثته "الجبهة الشامية".
حيث لفت الإصدار أنظار المتابعين بطريقته الهوليودية المحاكية لإصدارات تنظيم الدولة، وبفكرته الجديدة التي عفا خلالها الشيخ محمد الخطيب أبرز شرعيي الجبهة عن عناصر تنظيم الدولة، حيث كان من المقرر إعدامهم، ليتم إرجاعهم إلى السجن، وإخضاعهم لدورات شرعية.
ولماذا لم تشيروا للاعترافات الخطيرة التي ادلى بها, يقر بكفر مقاتلي تنظيم الدولة واما قصف التحالف للتنظيم ومسانده الجبهة وفصائل المعارضه في حربهم له انما هي "ضرب كافر بكافر" ناهيك عن فضائح التحكيم في مناطق المعارضة.. اقوال خطيرة وليست من نسج الخيال بل هي واقع اما طريقة قتله فشئ اخر.