صراع أمل وحزب الله.. أنصار أمل يصفون "المنار" بقناة الحشيش

حزب الله مجد الشهداء الاحرار و ليس مليشات نبيه المجرم

أبشروا يا أهل مضايا بالفرج بإذن الله , ووالله الذي لاإله غيره لينتقمن الله من كل من كان خلف هذا الحصار والظلم ولوبعد حين , فقد فقص الله عز وجل علينا في القرآن الكريم بعضا من صور مصارع الظالمين المتكبرين لنؤمن علم اليقين بان الله إذا أراد شيئا فيقول له كن فيكون , فقد قص علينا سبحانه نهاية من قال للناس " يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي" ومن تجرأ على قول "( فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى" فأخذه الله سبحانه وأهلكه وجنوده " فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ) ,وذكر لنا سبحانه حال من تجبر على الناس بماله وظن أنه قادر بهذا المال على أن يصنع كل شيئ فكان عقابه الخسف به في الأرض بعدما بلغ أوج انتفاخه وعظمته , قال تعالي : " فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ " , فكان ان جاءه اأمر الله الذي لا يرد , حيث قال سبحانه " فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ " . فلا يظن بشار , وحزب الله مؤيدوهم , أنهم بمأمن , ولايفرحهم انتفاش وانتفاخ النصر المزعوم , فإنما هو والله إلى ذل وهوان وصغار , وتكون المفارقة اشد إيلاما حينما يكون الانتقال في اللحظة التي ظنوا فيها أنهم ملكوا كل شئ وبيدهم القدرة على كل شئ , فيأتيهم أمر الله بغتة , قال تعالى : " حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً " , ثم أن لله سبحانه بعض أيات في هلاك الظالمين , حيث تختلف نهاياتم لتكون عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد , فقال الله سبحانه عن ذلك في كتابه العزيز " فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ " , فاختلاف النهايات هو مجرد أوجه لقدرته الله سبحانه بحسب حكمة يعلمها . ووالله كأني أرى هلاك هؤلاء الظلمة كما رأى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم , أكابر مجرمي مكة صرعى على الأرض, وما حصل للبرامكة على يد الرشيد نتيجة لتجبرهم وظلمهم فكان مصيرهم القتل والسجن ثم الفقر , وما حل بهيلاسيلاسي الصليبي المجرم حاكم أثيوبيا المغرور الذي حارب المسلمين هناك , حيث ذيذبح أبناءهم وا غتصب نساءهم وأحرق دورهم وأستأصل وجودهم , فكان اظلنقلاب عليه وسجنه في أحدى سجنونه القذرة المظلمة وهو ابن الثمانين , ثم قتل في محبسه ودفن بجوار مرحاض في السجن , وما حصل لابن علي المبغض لشرع الله , وكذلك الطاغية القذافي, وعلى صالح , وإن شاء الله الفال لبشار وحسن نصر الشيطان وملالي إيران وكل متكبر جبار , والعاقبة للمتقين