يرى كاتب
مصري مؤيد للانقلاب أن "الدبلوماسية المصرية وجدت نفسها، وفي ضوء مقدمات كثيرة، بين مطرقة دولة الإمارات وسندان المملكة
السعودية فيما يتعلق بالعلاقات المصرية-
الإيرانية، أو المصرية- التركية، أو حتى المصرية- السورية، والمصرية- اليمنية".
وقال الكاتب عبدالناصر سلامة في مقال له الثلاثاء إن "تصريحات السفير الإماراتي في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، لتؤكد ذلك، حيث شن هجوما عنيفا على تركيا، وتطلع في الوقت نفسه إلى علاقات قوية لبلاده مع إيران، في الوقت الذي تقاوم فيه السعودية أي نفوذ إيراني في المنطقة، بل ودشنت في سبيل ذلك، مؤخرا، مجلس تعاون استراتيجي مع تركيا".
وقال إن الفجوة الواسعة "في وجهتي النظر السعودية والإماراتية تجاه كل من إيران وتركيا، ألقت بظلالها، سلبا، على علاقات مصر بكل من طهران وأنقرة، على الرغم من المحاولات السعودية لإصلاح علاقات مصر مع أنقرة، والمحاولات الإماراتية لإصلاحها مع طهران".
وأضاف أنه "بات من الواضح أن أي تقدم في العلاقات المصرية- الإيرانية سوف يعد خصما من رصيد العلاقات المصرية- السعودية، والحال ذاته مع الإمارات، في حال أي تقدم في العلاقات المصرية- التركية، وهو ما جعل أحد الصحفيين الأتراك البارزين يكتب مؤكدا أن تطور العلاقات المصرية مع بلاده يبدأ من الإمارات".