أكدت منظمة الدول المصدرة للبترول "
أوبك" أن معدل نمو الاقتصاد العالمي بلغ 2.9 في المائة عام 2015، ومن المتوقع أن يسجل 3.2 في المائة في 2016، مشيرة إلى أنه في الاقتصادات الناشئة تم تنقيح معدل النمو في الصين في عام 2016 بانخفاض طفيف إلى 6.3 في المائة.
في حين أن النمو في الهند أقل من 7.5 في المائة في الفترة نفسها، وفي المقابل تواجه اقتصادات كل من البرازيل وروسيا صعوبات وحالة من
الركود للعام الثاني على التوالي.
وأوضح التقرير الشهري الذي نقلته صحيفة "الاقتصادية"
السعودية، أن أرباح أنشطة التكرير الأمريكية جاءت ضعيفة ومتواضعة تحت وطأة الأداء الضعيف لسوق المشتقات المقطرة على الرغم من الدفعة المؤقتة التي حدثت في مستويات الطلب على وقود التدفئة نتيجة موسم الشتاء والعواصف الثلجية خاصة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة وفي أوروبا وآسيا.
وذكر تقرير "أوبك" أن
المنظمة ضخت 32.33 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، بزيادة 130 ألف برميل يوميا عن كانون الأول/ ديسمبر، وجاءت الزيادة في إنتاج "أوبك" في وقت تتوقع فيه المنظمة تباطؤا في وتيرة نمو الطلب خلال 2016، وهي تفوق الانكماش الأكبر قليلا من المتوقع في إمدادات المعروض من خارج المنظمة.
وبحسب "أوبك"، فإن فائض المعروض سيبلغ 720 ألف برميل يوميا في 2016 إذا واصلت المنظمة الضخ بمعدل كانون الثاني/ يناير ارتفاعا من 530 ألف برميل يوميا في تقرير الشهر الماضي.