أكد السفير السعودي في
العراق ثامر السبهان، أنه تم تسلُّم جثمان المعتقل السعودي
عبدالله عزام من السلطات العراقية، ونقله عبر إحدى طائرات الخطوط التركية، ومن المتوقع أن يصل إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في منطقة المدينة المنورة صباح الثلاثاء، حسب رغبة ذويه، بحسب "صحيفة سبق".
وأضاف السبهان قائلا: "إننا حريصون على متابعة أحوال السجناء السعوديين كافة في العراق، وطلبنا من وزارة العدل العراقية مقابلة السجناء جميعهم؛ لمتابعة قضاياهم وأحوالهم وفق الأنظمة الخاصة، وقد وعدونا بذلك، وبالاتصال بنا، إلا أنه حتى الوقت الحالي لم نتلقَّ اتصالهم أو تحديد موعد لمقابلة السجناء، الذين بلغ عددهم بين 69 و74 سجينا سعوديا".
وكانت السلطات العراقية قد نفَّذت أخيرا حكم
الإعدام في المعتقل السعودي عبدالله بن عزام القحطاني، بعد سجن دام سبع سنوات؛ إذ تم القبض عليه عام 2009؛ بتهمة تجاوز الحدود، ومن ثم وُجّهت له تهمة الإرهاب، وذلك في سجن الناصرية جنوب بغداد.
وحصلت "سبق" من مصادرها الخاصة على وصية المعتقل عبدالله عزام، الذي أوصى بأن يكون قبره في مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدر المستطاع.
وجاءت نص الوصية:
"بسم الله الرحمن الرحيم. وصلى الله على محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذه وصيتي إلى أهلي جميعا وزوجتي. أوصيكم بتقوى الله، وطاعته أولا وآخرا، وأوصي أهلي بزوجتي خيرا، وأرجو أن تسددوا ديونا علي للراجحي، وأوصيكم بالصبر والسلوان، وأن يكون قبري في مدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم- قدر المستطاع، ولا تنسوني من صالح دعائكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
يُذكر أنَّ المعتقل عبدالله عزام القحطاني ثاني معتقل سعودي تعدمه السلطات العراقية، بعد أن أعدمت المعتقل السعودي مازن ناشي مساوي في عام 2012.