بشكل علني وواضح، أعلن قائد القوة البرية للحرس الثوري
الإيراني العميد محمد باکبور، أن تدخل قوات بلاده في شؤون الدول الأخرى، وقتالهم فيها، كان بحجة "مواجهة أعداء أهل البيت".
وفي تصريح لوكالة "إيرنا" الإيرانية، الخميس، قال باكبور إن "شهداءنا قطعوا آلاف الکيلومترات خارج حدود البلاد لمواجهة أعداء أهل البيت".
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي تؤكد فيه إيران دائما أن تدخلها في
سوريا هو عبارة عن استشارة عسكرية فقط، في حين أن كل الشواهد تشير إلى قوات إيرانية عسكرية، فضلا عن وجود عناصر حزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وأضاف العميد باکبور أن مقاتلي القوات الإيرانية "ذهبوا واستشهدوا هناك؛ لأنه جرى التطاول على عقائدنا الدينية، ولو لم يجر التصدي للعدو هناك لکان لزاما علينا أن نتصدى لهم عند حدود کرمانشاه وجنوب غرب البلاد".
وقال: "لقد ضيقنا الخناق على الأعداء، ومنعناهم من التحرك بسهولة في مختلف المناطق؛ لأن التراخي على هذا الصعيد سيجعلهم يصلون إلى حدودنا".
وأشار باكبور إلى أن قتالهم "دفاعا عن حرم أهل البيت (ع) هو بهدف القضاء على الأعداء هناك؛ لنمنعهم من الوصول إلى حدودنا، ولندافع عن حياض عقائدنا".