قال مركز
مصري يوثق
انتهاكات حقوق الإنسان ويعالج ضحايا التعذيب الأحد، إنه قدم طلبا عاجلا لمحكمة على أمل وقف خطط السلطات لإغلاقه يوم الاثنين.
وقالت عايدة سيف الدولة مديرة مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب في مؤتمر صحفي، إن قرار وزارة الصحة بإغلاق المركز جزء من أعنف حملة على المعارضة في تاريخ مصر الحديث.
وقالت إن هذا القرار سياسي و جاء من مجلس الوزراء، الذي به كل الجهات التي تحرص على" بقاء هذا النظام.. برغم الموت والقهر والتعذيب اليومي الذي يعيشه المصريون. "
وقالت مصادر في وزارة الصحة التي تصدر التراخيص لمركز النديم إنه ارتكب مخالفات لم يتم تحديدها.
وقال موظفون في المركز يوم الأحد إن شكوى المركز للمحكمة الإدارية، تقول إنه كان يجب إبلاغ المركز بأي مخالفات للإجراءات ومنحه فرصة لتصحيحها .
وقالت سوزان فياض الموظفة بالمركز إن المركز سيواصل عمله على الرغم من قرار الإغلاق الذي تعتزم السلطات تنفيذه يوم الاثنين.
وتنفي السلطات المصرية ادعاءات جماعات وناشطي حقوق الإنسان، بأن قوات الأمن تلقي القبض على أشخاص وتعتقلهم في مراكز اعتقال سرية يتعرضون فيها للتعذيب.
وسُلط الضوء من جديد على سجل مصر في حقوق الإنسان بعد العثور على الطالب الإيطالي جوليو ريجيني (28 عاما) ميتا في أطراف القاهرة هذا الشهر. وظهرت على جثته علامات تعذيب.
ونفت الحكومة تقارير لوسائل إعلام، قالت إن قوات الأمن اعتقلته قبل وفاته.