قتل 70 شخصا، على الأقل، وأصيب أكثر من 100 آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة، أعقبها هجوم انتحاري بحزام ناسف، استهدفا الإثنين سوقا شعبيا في منطقة الصدر الشيعية شرق
بغداد، فيما تبنى
تنظيم الدولة الهجوم.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة العراقية إن
التفجيرين "استهدفا مدنيين قرب سوق شعبي في مدينة الصدر" شرق بغداد، مشيرا إلى أن "عبوة ناسفة انفجرت حوالى الرابعة بعد الظهر (01:00 تغ) قرب سوق مريدي الشعبي، ثم فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه وسط تجمع المدنيين بعد ذلك".
وأوضح مصدران في الشرطة أن منفذي التفجيرين كانا يستقلان دراجتين ناريتين يسيران بهما وسط سوق مزدحمة للهواتف المحمولة، وأضافا أن الشرطة أغلقت المنطقة لمنع وقوع مزيد من الهجمات.
وأكد النقيب سلمان الجابري أن عبوة ناسفة انفجرت داخل سوق للهواتف المحمولة، مكتظةً بالمتبضعين بمدينة الصدر شرقي بغداد، وتابع أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفًا فجّر نفسه في المكان، عقب تجمع المارة لإغاثة ضحايا التفجير الأول.
من جهته تبنى تنظيم الدولة التفجيرين، و قالت كالة "أعماق" التابعة له في خبر عاجل "نحو 100 قتيل وجريح نتيجة عمليتين استشهاديتين لمقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الصدر الشيعية شرقي بغداد".
ودرج عناصر التنظيم على إعلان المسؤولية عن هجمات على أهداف شيعية في العاصمة العراقية بغداد وقالوا إنهم هاجموا قوات الأمن العراقية في الأطراف الغربية للمدينة خلال الليل.
ويأتي التفجيرين بعد ساعات من شن تنظيم الدولة هجوما، عبر سيارات مفخخة ومسلحين، على قضاء أبو غريب الواقع على بعد 20 كلم غرب بغداد.
يشار إلى أن مدينة الصدر تعد أكبر الأحياء الشيعية في بغداد، المعقل الرئيسي للغالبية العظمى من فصائل
الحشد الشعبي الذي يقاتل إلى جانب القوات الأمنية العراقية ضد تنظيم الدولة.