أصيب جنديان من جيش
الاحتلال الإسرائيلي بجراح ما بين متوسطة وطفيفة، وذلك بعد تعرضهما لعملية طعن مزدوجة على مدخل مستوطنة "هار براخا" على جبل جرزيم جنوبي
نابلس، في حين فر المهاجمان.
وذكرت وسائل إعلامية صهيونية، ليلة الأربعاء، أن أحد الجنديين أصيب بجراح متوسطة بكتفه ولا زال السكين عالقا في جسده، في حين أصيب الآخر بجراح طفيفة.
وتقوم قوات معززة من الجيش بالبحث عن المهاجمين وشوهدت قنابل الإنارة بسماء المنطقة وسط حالة استنفار كبيرة.
ووجد الجيش سلاح المصابين على مقربة من مكان الحدث بعد اعتقاده أن المهاجمين استوليا عليه.
ودعا الجيش المستوطنين إلى التزام منازلهم حتى إشعار آخر، وذلك خشية وجود المهاجمين بالمستوطنة.
وفيما بعد قال جيش الاحتلال "الإسرائيلي" إن وحدات من قواته تمكنت من اعتقال منفذي عملية
الطعن التي استهدفت جنديين قرب مستوطنة جنوب نابلس، مؤكدة في السياق ذاته أنه تم العثور على السلاح الذي سرق.
وأفادت مصادر عبرية أن الاحتلال سيقوم بالتحقيق مع الجنديين اللذين تم طعنهما في مستوطنة "براخا"، والاستيلاء على سلاحهما، بحجة أنهما لم يحملا السلاح وقت الهجوم عليهما.
وأضافت المصادر أن منفذي العملية تمكنا من الهروب، مشيرة إلى وجود شكوك بسرقتهما سلاح أحد الجنديين.