قال الداعية الإسلامي
طارق السويدان، إن هناك اختلافات بين "المجاهدين والإرهابيين"، على حد تعبيره، موضحا سبعة فروق بينهم.
وأشار السويدان، في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "
الإرهاب ليس جديدا"، ناقلا عددا من أوصافهم "من الأدلة الشرعية التي روى أكثرها الإمام البخاري رحمه الله تعالى".
وأوضح السويدان أن "الإرهابيين قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، أي يكثرون من قراءة القرآن الكريم بأفواههم، لكنه لا يتجاوز حناجرهم إلى عقولهم، فهم لا يفهمونه.. وقوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام، أي أكثرهم شباب يفتقدون الحكمة.. يقولون من خير قول البرية، أي يكثرون من الاستشهاد بالأحاديث الشريفة، لكنها لديهم أقوال بلا فهم".
وتابع الداعية منشوره على صفحته التي يتابعها ما يقارب الثمانية ملايين متابع: "يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاتَهُ مَعَ صَلاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ، أي أنهم كثيرو العبادة حتى إن صلاتهم وصيامهم أكثر من معظم الصحابة رضي الله عنهم".
وأشار إلى أنهم "يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَم، أي إن أسلحتهم وجهادهم المزعوم موجه للمسلمين، فيكثرون من قتل أهل الإسلام بدعوى أنهم ارتدوا.. وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ فرغم أنهم يدّعون الإسلام والجهاد إلا أنهم لا يقاتلون الكفار ذوي الكفر الصريح، ورغم أنهم يستحلون دماء أهل القبلة، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم.. يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، أي إنهم مسلمون في الظاهر (ولا يجوز تكفيرهم) لكن إيمانهم ظاهري، وفهمهم للإسلام سطحي سريع ليس فيه عمق (كسرعة السهم الذي يمر من خلال الهدف)".