كلف حزب رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تورنبول، عارضة ملابس البحر "البكيني" تامارا كاندي، بإجراء دراسات حول
الشريعة الإسلامية.
وقالت كاندي في مقابلة مع صحيفة "تليغراف" البريطانية، إنها تعتقد في احتمال دخول قوانين الشريعة الإسلامية إلى
أستراليا.
وأضافت أنها تجري دراسات حول جميع أوجه قوانين الشريعة وإمكانية دخولها في النظام القضائي الأسترالي.
وأكدت كاندي، ذات الـ27 عاما، أنها "ضد قوانين الشريعة في أستراليا وفي كل مكان آخر"، وأكدت أنها ضد "ختان الإناث".
ولكنها قالت: "يمكننا أن نرى الاعتراف القانوني في المحاكم بأشياء مثل المهر والطلاق في الشريعة".
وأعربت كاندي عن توقعها بأن تتعرض لانتقادات بسبب الطريقة التي تقدم بها نفسها، قائلة: "لا ينبغي الحكم عليَّ من خلال ما أرتدي".
وانتقدت كاندي موجة التعليقات التي هاجمتها كعارضة بكيني، مشيرة إلى أنها حاصلة على شهادة في الصحافة السياسية، وتسعى حاليا إلى نيل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية، واصفة نفسها بأنها "مراقبة سياسية".
واشتهرت كاندي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بصورها المثيرة، ولكنها جذبت المزيد من الانتباه بعدما أصبحت تعمل مستشارة سياسية لعضو برلمان كوينزلاند، جورج كريستينسن.