طالب مسؤول حوثي كبير، الأربعاء، المسؤولين
الإيرانيين بالبقاء بعيدا عن الصراع
اليمني، وذلك بعد يوم من قول جنرال إيراني إن "طهران قد ترسل مستشارين عسكريين لمساعدة قوات
الحوثيين الذين يقاتلون تحالفا بقيادة
السعودية".
وفي العادة ينظر الحوثيون إلى إيران الشيعية كقوة صديقة في حربهم المستمرة منذ عام مع التحالف الذي تقوده السعودية.
وقال عضو اللجنة الثورية للحوثيين
يوسف الفيشي، على شبكة التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "كفى مزايدات واستغلالا، على المسؤولين في الجمهورية الإسلامية في إيران السكوت وترك الاستغلال والمزايدات بملف اليمن".
وهذا هو أول تصريح علني موجه ضد المسؤولين الإيرانيين من جانب قيادي حوثي قريب من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
وأشار، الثلاثاء، نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية البريجادير مسعود جزايري، في مقابلة مع وكالة تسنيم للأنباء، إلى أن "إيران يمكن أن تدعم الحوثيين بالطريقة ذاتها التي دعمت بها قوات نظام بشار الأسد في سوريا".
وتوافق تصريح الفيشي مع زيارة وفد حوثي للسعودية في خطوة يمكن أن تكون محاولة لإنهاء القتال الذي أودى بحياة نحو 6 آلاف شخص.
وقالت السعودية، الأربعاء، إنها "بادلت ضابطا بسبعة من السجناء اليمنيين مع الحوثيين وأكدت استمرار التهدئة على حدود البلدين".