أثار تصريح
وزير العدل المصري،
أحمد الزند، بأن من سيخطئ سيحبسه حتى لو كان "النبي" استنكارا واسعا بين نشطاء التواصل الاجتماعي مطالبين بمحاكمته بتهمة
ازدراء الأديان.
وعبر وسم "الزند" الذي احتل قائمة أعلى الوسوم تداولا صباح اليوم السبت، وصف النشطاء تصريح الزند بـ"الفعلة الشنيعة"، و"التطاول البالغ على مقام النبوة"، قائلين إنه لا يجرؤ أن يقول ذلك في حق سيده السيسي، بحسب النشطاء.
فقد قال الاعلامي أسامة جاويش: "الزند بعد تصريحه بأنه لو نبي سيقوم بحبسه أعتقد أنه اقترب من مصير حمزة البسيوني، جزار السجون في عهد عبد الناصر، والذي قال كلمة مشابهة".
وأضاف رئيس تحرير جريدة "المصريون"، جمال سلطان: "الآن، الحكومة المصرية متهمة بازدراء الأديان بعد تطاول أحد أعضائها، أحمد الزند، على مقام النبي صلى الله عليه وسلم".
وعلق المغرد أحمد أبو الخير: "الزند.. عندما يتحدث اللص عن الأمانة! عندما تتحدث العاهرة عن الشرف! عندما يتطاول الزنديق على مقام رسول الله. ألا لعنة الله على الظالمين".
وأضاف الداعية الإسلامي فاضل سليمان: "الزند يريد أن يحبس النبي صلى الله عليه وسلم، اللهم احبس أنفاسه، اللهم انتقم لنبيك، أرنا فيه آياتك".
واستنكر محمد الزعبلاوي قائلا: "واحنا اللى كنا مستغربين إنه عايز يعاقب أبو وأم الإرهابي - اللهم انتقم من هذا الزند بتطاوله على خير البشر صلى الله عليه وسلم".
وقال المحامي شريف عبد العزيز: "الزند.. سأحبس النبي لو تجاوز في حقي!! ونرجع نقول العيب مش عليك لأنك معروف بفسادك من زمان، العيب على العويل اللي جابك تبقى وزير!!".
وغرد أحمد خلف: "هم في الواقع يجهلون أساسيات تتعلق بمقام النبوة واستحالة ارتكاب الأنبياء لأفعال تؤدي إلى نفور الناس منهم، فما بالنا بجرائم تستوجب حبسا؟".
وتساءلت أماني أحمد: "هو الزند كان يقدر يقول لو السيسي أخطأ هاحبسه؟!!".
وعلق المغرد الكويتي خالد المالكي قائلا: "يبدو أن سلف هذا الخبيث هو من سجن نبي الله يوسف عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام".
وقال محمد عباس: "الزند.. المفروض يتحاكم بتهمة إزدراء الأديان وقبل كده تحريض على قتل الإخوان، لكن إذا كان اللي بيحكم سيسي ووزير العدل الزند فلا تتعجب ولكن الله غالب على أمره".
اقرأ أيضا: وزير العدل المصري: هاسجن أي حد حتى لو "نبي" (فيديو)