هاجمت المسؤولة عن ملف
الانتهاكات الجنسية بمنظمة اللاجئين الدولية، فرانشيسكا والش،
مصر؛ على خلفية امتناعها عن التصويت لقرار أممي ضد الانتهاكات الجنسية لقوات حفظ السلام الأممية.
وقالت والش في تغريدة لها على "تويتر": "الأمم المتحدة تصوت على قرار ضد الانتهاكات الجنسية من قبل
قوات حفظ السلام، 14-0، العار على مصر التي امتنعت".
وكانت مصر الدولة الوحيدة التي لم تؤيد قرار مجلس الأمن الدولي، بإعادة وحدات قوات حفظ السلام عند وجود أدلة على الاشتباه بتورط عناصرها في استغلال جنسي وإساءة معاملة جنسية على نطاق واسع.
وتم تبني القرار بموافقة 14 دولة في مجلس الأمن، ودون وجود أي دولة معارضة، لكن مصر امتنعت عن التصويت.
وتبنى مجلس الأمن قرارا تقدمت بمسودته الولايات المتحدة للتصديق على توصيات أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، وقال أيضا إنه إذا فشلت الدولة في التحقيق في الادعاءات بالاعتداءات الجنسية، أو محاسبة الفاعلين، أو لم تبلغ الأمين العام بتلك الأفعال، فيجب إعادة القوات من موقعها.
اقرأ أيضا:
مصر لم تصوت لقرار أممي لمحاربة جرائم قوات حفظ السلام الجنسية
وأثار امتناع مصر عن التصويت حفيظة عدد من المندوبين في مجلس الأمن، وعلى رأسهم مندوبة الولايات المتحدة سامنثا باور، التي وصفت امتناع مصر عن التصويت بـ"المُحزن".
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، رد على تلك الانتقادات بقوله عبر "تويتر": "ما هو محزن أن تمرر ممثلة دائمة بمجلس الأمن قرارا للشهرة والتطلعات الشخصية"، في إشارة لمندوبة الولايات المتحدة التي كانت تقدمت بمشروع القرار الذي حظي بموافقة 14 دولة في مجلس الأمن.
وألغى المجلس تعديلا اقترحته مصر كان سيخفف من معايير إعادة القوات لبلادها. وحظي التعديل المقترح من مصر بتأييد خمسة أصوات فقط، وعارضته تسع دول أعضاء في المجلس، من بينها الولايات المتحدة.