فسحت دول مجلس التعاون الخليجي، المجال أمام المواطنين الأتراك ودول عربية بعينها، للعمل في مؤسساتها، بعد الحديث عن ترحيل منتمين أو متعاطفين مع "حزب الله"
اللبناني، وأعلنت وزارات العمل في هذه الدول عن وظائف جديدة، ولا سيما قطر والسعودية والإمارات وعُمان والبحرين.
وأعلنت وزارة العمل الأردنية، عن عودة الفرص الوظيفية في دول الخليج العربي، بعدما انخفضت خلال العامين الأخيرين. وتنوعت الوظائف بين هندسية، ومعلوماتية، ووظائف متعلقة بتصميم الطرق والتخطيط وحساب الكميات. وبادرت وزارة الصحة
السعودية إلى تقديم عروض وظيفية إلى اختصاصيي وفنيي مختبرات أردنيين من الجنسين، بهدف تغطية الشواغر، وسد الحاجة، حسبما نشره موقعها الإلكتروني.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصدر في وزارة العمل الأردنية، الأربعاء، قوله إن العروض الوظيفية نتيجة "العلاقات الأخوية بين الدولتين"، لافتا إلى أن وزارة العمل القطرية تقدمت بطلب وظائف في المجال الإلكتروني والهندسي، والمهن المحاسبية أيضا. وبين أن "الوظائف الصحية، بمختلف مسمياتها، سواء لفنيين أم ممرضين وأطباء، هي الأكثر تصدرا".
وكانت
السودان وتركيا، أعلنتا في اليومين الماضيين، عن توافر فرص عمل في كل من الشارقة والسعودية، لوظائف متنوعة، تتعلق بالمجالات الصحية والأكاديمية والمحاسبية، ومجال المبيعات، فيما تميزت غالبية الوظائف الشاغرة للسودانيين بأنها أكاديمية تدريبية، وللأتراك بأنها وظائف خدمية تجارية في القطاع الغذائي والصالونات الرجالية، وغيرها.