كشفت صحف تركية أن التحقيقات حول هوية منفذ الهجوم الانتحاري في شارع الاستقلال وسط إسطنبول أمس والذي أودى بحياة ستة أشخاص وجرح العشرات، بدأت تتجه صوب
تنظيم الدولة وتحديدا أحد عناصرها الملاحقين من قبل الأمن التركي منذ 2015.
وقالت صحف تركية إن المشتبه به الأساسي في التحقيقات يدعى سفاش
يلدز، وهو من مواليد أضنة عام 1983، وكان ينتمي لحزب التحرر الشعبي الثوري الشيوعي المحظور في
تركيا منذ عام 2007، وسبق أن اعتقل في تلك الفترة بسبب انتمائه.
وأشارت إلى أن يلدز ظهر اسمه عام 2015 كمطلوب للأمن التركي، بعدما أظهرت التحقيقات تورطه في زرع قنابل داخل مقرات لحزب الشعوب الديمقراطي التابع للأكراد في تركيا.
وأوضحت صحيفة "حريت" التركية أن الشرطة بانتظار نتائج فحوص الـ"DNA" لجثة الانتحاري لتأكيد هويته.
وكان الأمن التركي نشر عام 2015 صور أربعة أشخاص، قال إنهم عناصر تابعون لتنظيم الدولة ومطلوبون للأمن، وكان من بينهم يلدز والفتاة التي اشتهرت بـ"موناليزا داعش"، بسبب شكل ابتسامتها المشابهة لابتسامة لوحة الموناليزا الشهيرة.
صورة تعود للعام 2015 للانتحاري يلدز حين قام بتفخيخ مقر لحزب الشعوب الكردي وتفجيره (أرشيفية)