تعهدت المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية هيلاري
كلينتون، بالكشف عن "
المنطقة 51" وكشف الأسرار الخاصة بها والتي بقيت طيلة عقود طي الكتمان.
وقالت كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، في "برنامج جيمي كيميل الحواري" الأحد، إنه في حال فوزها في الانتخابات، فستتفقد جميع الوثائق الخاصة بالقاعدة الأمريكية الخفية "المنطقة 51" وستكشف عن كامل المعلومات التي لا تهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.
وباتت "المنطقة 51" من أهم بنود الحملة الانتخابية لـ"كلينتون" ومن أكثر النقاط التي تطرحها في لقاءاتها وخطبها الانتخابية، وتستهدف فيها فئة الشباب للحصول على أصواتهم. وسبق لها أن تعهدت في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي أيضا، بمعرفة كل الحقيقة عن هذه المنطقة.
يذكر أن "المنطقة 51" هي الاسم المستعار للقاعدة العسكرية، التي تقع في الأراضي الجنوبية من ولاية نيفادا غرب الولايات المتحدة (83 ميلا إلى الشمال الغربي من وسط مدينة لاس فيجاس).
وكانت "المنطقة 51" من أكثر المواضيع طرحا لدى هواة
الصحون الطائرة وكتاب الروايات الخيالية عن الفضاء، وكل من يبحث عن الأسرار.
وكانت الحكومة الأمريكية قد نفت ولمدة طويلة المعلومات حول وجود هذا المنشأ العسكري، لكنها اعترفت عام 2013 بأن "المنطقة 51" موجودة فعلا وليست ثمرة خيال، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي للقاعدة هو دعم تطوير واختبار الطائرات التجريبية ونظم الأسلحة الجديدة.