قفزت أسعار
النفط الخام أكثر من عشرة بالمئة في آذار/ مارس، وسجلت أفضل أداء فصلي لها منذ منتصف العام 2015، برغم قول بعض المحللين إن المكاسب قد تتبدد قريبا مع فشل خطة كبار مصدري الخام لتجميد الإنتاج في تهدئة المخاوف بشأن تخمة المعروض.
وساعد تراجع الدولار وبيانات تظهر انخفاض مخزونات الخام في مركز تسليم العقود الأمريكية الآجلة خام برنت على الارتفاع عند التسوية والخام الأمريكي على الإغلاق مستقرا.
لكن القلق ما يزال يساور المتعاملين، من ألا يفلح الاتفاق الأولي بين أكبر منتجي الخام في العالم على تجميد الإنتاج عند مستويات كانون الثاني/ يناير في التأثير على الإمدادات العالمية.
وقال محللون أيضا، إن مكاسب العقود الآجلة للخام مبالغ فيها على ما يبدو، بعدما قفزت بنسبة 50 بالمئة منذ اقتراح الاتفاق في منتصف شباط/ فبراير، وذلك في ظل عدم حدوث تحسن يذكر في العوامل الأساسية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أيار/ مايو، التي انتهى تداولها كعقود شهر أقرب استحقاق- 34 سنتا أو 0.8 بالمئة عند التسوية إلى 39.60 دولارا للبرميل، وأنهت عقود حزيران/ يونيو التعاملات مرتفعة 0.7 بالمئة إلى 39.75 دولارا للبرميل.
وزادت عقود برنت لشهر أقرب استحقاق عشرة بالمئة في آذار/ مارس مسجلة أفضل أداء شهري منذ نيسان/ أبريل 2015، كما قفزت ستة بالمئة في الربع الأول مسجلة أفضل أداء فصلي منذ الربع الثاني من 2015.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي سنتين اثنين إلى 38.34 دولارا للبرميل عند التسوية.
وقفزت العقود الأمريكية 14 بالمئة في آذار/ مارس، وأربعة بالمئة خلال الربع مسجلة أيضا أكبر مكسب فصلي منذ حزيران/ يونيو 2015.