أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن
الأمين العام الجديد للأمم المتحدة يجب أن ينتخب من بلدان أوروبا الشرقية، بعد انتهاء ولاية بان كي مون الثانية والخيرة، مشددا على أن جميع المناطق الأخرى تسلمت هذا المنصب.
وقال سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي مع نظيره الصربي إيفيتسا داتشيتش في موسكو، نشرت مقتطفات منه وكالة "نوفوستي" الروسية، الجمعة: "ننطلق من أن الأمين العام الجديد يجب أن يكون من بلدان أوروبا الشرقية".
وتابع وزير الخارجية الروسي إلى وجود خمس مجموعات إقليمية، لافتا إلى أن "جميع المجموعات، عدا الأوروبية الشرقية، فوضت ممثليها لتولي هذا المنصب خلال وجود
الأمم المتحدة".
وأضاف لافروف: "نعتبر هذه المرة كغيرنا من أعضاء مجموعة أوروبا الشرقية أنه يجب انتخاب الأمين العام الجديد لهيئة الأمم المتحدة من بين مواطني بلداننا".
وتنتهي ولاية بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة في 31 كانون الثاني/ديسمبر المقبل، حيث من المقرر اختيار أمين عام جديد للهيئة الأممية.
ويعد أمين عام الأمم المتحدة هو رئيس الأمانة العامة للأمم المتحدة، أحد الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة. كما يعد الأمين العام الحامل الرسمي لكلمة الأمم المتحدة، وقائدها الفعلي، وهو أعلى منصب في الأمم المتحدة، وهو عضو في الأمانة العامة لهيئة الأمم المتحدة، وعادة ما يكون متحملا هذا المنصب يتحدث بطلاقة الإنجليزية والفرنسية.
ويعين الأمين العام للأمم المتحدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بناء على توصية من مجلس الأمن، الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن يمكنهم استخدام الفيتو للاعتراض على مرشح للمنصب.
وتستمر فترة تحمل المنصب خمس سنوات قابلة للتجديد، لحد اليوم، وباستثناء بطرس بطرس غالي الذي شغل المنصب لولاية واحدة، كل من تحمل منصب الأمين العام شغل منصبه لولايتين متتاليتين.
يذكر أن الأمناء العامين السابقين للأمم المتحدة مثلوا بلدان أوروبا الغربية وآسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، ومثل بطرس بطرس غالي، مثلا، مصر، وكوفي أنان غانا، بينما يمثل الأمين العام الحالي بان كي مون كوريا الجنوبية.