قالت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، إن
غارة جوية نفذت في
الصومال استهدفت قياديا بارزا بحركة الشباب هو حسن علي الدوري.
وأضافت الوزارة أنها ما تزال تجري تقييما لنتائج الغارة التي نفذت الخميس.
وقال البنتاغون، إن الدوري أدى دورا مباشرا في هجوم نفذته
حركة الشباب مطلع عام 2014 على مطار مقديشو وقتل فيه أمريكي ضمن آخرين، وهجوم آخر على فندق بمقديشو في 2015 أسفر عن سقوط 15 قتيلا، بينهم شخص يحمل الجنسيتين الصومالية والأمريكية.
وتابع بيان الوزارة: "القضاء على الدوري سيمثل ضربة مهمة للتخطيط الميداني في حركة الشباب وقدرتها على شن هجمات ضد حكومة الصومال ومواطنيه، وضد شركاء الولايات المتحدة بالمنطقة وضد أمريكيين بالخارج".
تأتي الغارة بعد أسابيع من استهداف الولايات المتحدة لمعسكر تدريب تابع لحركة الشباب في الصومال في آذار/ مارس الماضي، قال البنتاغون إنها قتلت أكثر من 150 من مسلحي الحركة.
واستهدفت تلك الغارة التي استخدمت فيها طائرة حربية وأخرى دون طيار معسكر راسو التابع للشباب، على بعد أكثر من 190 كيلومترا شمال العاصمة مقديشو.
وبدأت قوة الاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي هجوما العام الماضي أسفر عن طرد مقاتلي الشباب من معاقلهم الرئيسية، لكن الحركة التي تهدف للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب تواصل شن الهجمات.