دارت اشتباكات عنيفة، الجمعة، بين قوات الأسد وفصائل المعارضة المسلحة في
الغوطة الشرقية، عقب محاولة الأولى التقدم باتجاه مناطق سيطرة المعارضة.
وقال "
جيش الإسلام"، أحد أبرز فصائل المعارضة المسلحة العاملة في ريف دمشق، إن مقاتليه تصدوا لهجوم وصفه بالأضخم خلال الأسبوع المنصرم، استهدف الغوطة الشرقية، حيث استهدف القصف المدفعي وغارات الطيران منطقة حوش العدمل في المرج، ومنطقتي زبدين وبالا في جنوب الغوطة الشرقية ومنطقة تل كردي، وتزامن القصف مع بدء هجوم بري.
وقال "جيش الإسلام" في بيان له، إنه نصب كمائن للقوات التي حاولت التقدم، فقُتل منهم ما يزيد على 22 عنصرا، سحبوا منها 8 جثث فقط، وإصابة عدد آخر، عرف منهم العميد أحمد المحمد من مرتبات
الحرس الجمهوري، ودُمرّت مدرعة T72، ومدرعة شيلكا.
يذكر أن المعارك في منطقة المرج لم تتوقف منذ 5 أشهر، ولا حتى مع إعلان بدء سريان وقف إطلاق النار، وتتعرض المنطقة -يوميا- لحملات قصف على المدنيين والمقاتلين، كان آخرها مجزرة دير العصافير التي حدثت الخميس.
جدير بالذكر أن معارك هذه الجبهة، تُقاد بشكل مباشر من مليشات "
أبو الفضل العباس" وحزب الله اللبناني.