كشف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب
اللبناني وليد
جنبلاط، الثلاثاء، عن معلومات جديدة تخص قضيتي
الاتجار بالنساء وشبكة الإنترنت اللتين هزتا لبنان في الأيام الماضية.
وقال جنبلاط في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر": "في خضم هذا الكم من الفضائح المالية التي تتكشف والأبواق المدفوعة التي تتناطح كسيد البلاط البلدي بالأمس... هل تعلم أن شبكة الدعارة التي اكتشفت إنما كان الأمر بالصدفة ومن قبل ضابط حر الضمير، كون هذه الشبكة تعمل منذ سنوات وبالتواطؤ مع كبار المسؤولين في سرية الآداب؟".
وكانت الأجهزة الأمنية اللبنانية داهمت الجمعة الماضي، شققا في إحدى المناطق اللبنانية وعثرت بداخلها على 75 فتاة يحملن آثار تعذيب مبرح على أجسادهن، مشيرة إلى أنهن أجبرن على الدعارة لتحصيل المال، بالإضافة إلى القبض على طبيب وممرضة مرتبطين بمسؤولي شبكة الدعارة قاما بإجهاض نحو 200 امرأة.
وبشأن قضية الإنترنت، قال جنبلاط: "هل تعلم أن قاضيا من الصقور طلب من قاضي مرؤوس التمهل في التحقيق في الشبكة غير الشرعية للإنترنت؟"، متسائلا: "كيف لا وكبار الأمنيين والإعلاميين والإداريين مشتركون في فرقة الإنترنت غير الشرعية؟".
وكان وزير الاتصالات اللبناني بطرس حرب، كشف في 22 آذار/ مارس 2016، عن وجود شبكة إنترنت غير شرعية مرتبطة بإسرائيل، بعد جلسة عقدتها لجنة الإعلام والاتصالات، لمتابعة موضوع الإنترنت غير الشرعي في مجلس النواب.