قال الرئيس
السوداني عمر
البشير، إنه سيترك الحكم في 2020، ولن يترشح لفترة رئاسية ثانية، مؤكدا أنه لم يظلم سكان إقليم
دارفور وأن سكان الإقليم يحبونه.
ونقلت "بي بي سي" عن البشير أنه غير قلق من محكمة الجنايات الدولية، وأن الاتهامات التي وجهت إليه خلقت شعبية كبيرة وسط السودانيين، وأنها تسببت في فوزه في الانتخابات الأخيرة.
وقال إن مذكرة الاتهام لم تؤثر على عمله كرئيس للبلاد، وإنه زار عددا من الدول، منها الصين وجنوب أفريقيا وإندونسيا، وإنه يتحدى المحكمة في أن تقبض عليه، مشيرا إلى أنه طلب عدة مرات تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة ولكنها رفضت ذلك.
واختتم البشير قبل أيام زيارته لولايات دارفور الخمس، والتي استهلها بولاية شمال دارفور.
وخاطب خلال الزيارة عددا من اللقاءات الجماهيرية بولايات دارفور، مؤكدا حرص الدولة على بسط هيبتها وتحقيق الأمن والاستقرار في دارفور، واستمرار مسيرة التنمية من خلال تنفيذ المزيد من المشروعات التنموية والخدمية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وتطرق خلال هذه اللقاءات إلى الاستفتاء الإداري لدارفور وضرورة مشاركة المواطنين فيه، باعتباره استحقاقا أقرته اتفاقية الدوحة للسلام لاختيار الوضع الإداري الذي يناسبهم.