بعد الأنباء التي أفادت بتورط رئيس مجلس إدارة قناة
الميادين، غسان
بن جدو، بشبكة تجارة النساء التي أعلن عنها قبل أيام، رد مكتبه بنفي هذه الاتهامات عنه.
وأصدر مكتب بن جدو بيانا، الخميس، قال فيه إنه "عطفا على الافتراءات التي تم تداولها مؤخرا، والتي ربطت اسم الأستاذ غسان بن جدو بجرائم دنيئة وقذرة، يهمنا التوضيح بأن كل ما ورد بحق الأستاذ غسان بن جدو يدخل ضمن إطار الحملة الشخصية عليه والمستمرة منذ سنوات".
وأضاف البيان الذي اطلعت عليه "
عربي21": "كنا دائما نؤثِر عدم الرد عليها، إلا أنه مع وصول الأمور إلى مرحلة التهديد بالسلامة الشخصية للأستاذ غسان بن جدو وعائلته، والإساءة إلى شرفه وسمعته والمؤسسة الإعلامية التي يرأسها، اقتضى الرد".
وتابع: "وبما أن ذلك يؤدي بشكل مباشر إلى تهديد سلامته الشخصية وسلامة عائلته؛ لأن الغاية من كل هذه الافتراءات هي محاولة اغتيال معنوي قد تترجم باعتداء فعلي عليه وعلى عائلته".
واعتبر "الكتاب الحاضر بمثابة إخبار بحق المفترين والمغرضين الذين يحاولون إشاعة معلومات مغرضة وكاذبة، ونطلب من الأجهزة الأمنية والقضائية القيام بما يلزم لحماية الأستاذ غسان بن جدو ومعاقبة المفترين، أيا كانوا، وأينما وجدوا".
اقرأ أيضا: محام لبناني: غسان بن جدّو متورط بشبكة تجارة النساء (فيديو)
وكشف محامي لبناني قبل أيام أن التحقيقات الأولية في قضية الاتجار بـ75 امرأة سورية، أشارت إلى تورّط الإعلامي المعروف غسان بن جدو، وعدد من قيادات تحالف الثامن من آذار.
وبحسب المحامي طارق شنبق، فإن "آخر التحقيقات قالت إن غسان بن جدو الذي أطلق أكذوبة جهاد النكاح، متورط في القضية، وإن بعض النساء عملن في منزله".