قال وزير الاستثمار
المصري السابق والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين،
يحيى حامد، إنه "لا
مصالحة مع نظام الخائن السيسي. سيسقط ولو دعمتموه بكل أموالكم (في إشارة ضمنية لزيارة العاهل السعودي
الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر)".
وأضاف "حامد" -في تغريدة له على موقع "تويتر" مساء الخميس-: "كلما زاد الطغيان وداعموه، تيقنت بقرب نصر الله، ليس فيه فضل لأحد".
بدوره، أكد رئيس البرلمان المصري في الخارج، والقيادي بجماعة الإخوان، جمال حشمت، أن "دعم نظام فاشل فاشي قام على دماء أبناء الوطن وهو يحتضر، عار سيلحق بكل من حاول ذلك".
وشدّد -في تدوينة له على "فيسبوك"- أن "كل اتفاق يتم مع سلطة الانقلاب فيه تفريط في ثروات مصر أو حدودها أو حقوقها التاريخية، باطل بإجماع المصريين والقانون الدولي والوطنية المخلصة".
وكان حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية في مصر، قد دعا -في بيان له الخميس- الملك سلمان "بما له من رصيد هائل في نفوس المصريين وقبول لدى كل الأطراف في مصر أن يتوسط في زيارته تلك لتسوية الأزمة المصرية على أسس عادلة تجمع الشعب على كلمة سواء، لتعود مصر سندا ودرعا وداعمة للأمة العربية والإسلامية وقضاياها".
ويعد هذا هو الترحيب الأول من نوعه لأحد الأحزاب المنضوية في التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وهو التحالف الداعم للرئيس المنتخب محمد مرسي، كما أنه لأول مرة تصدر دعوة صريحة ومباشرة ومعلنة من أحد أحزاب التحالف موجهة للملك سلمان بالتدخل لحل أزمة مصر.
ووصل العاهل السعودي، الخميس، إلى القاهرة في زيارة تستغرق خمسة أيام، هي الأولى التي يقوم بها إلى مصر منذ توليه السلطة مطلع العام الماضي.
وكان في استقبال الملك سلمان في مطار القاهرة، رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي يولي أهمية كبيرة لعلاقات بلاده مع
السعودية، خصوصا أنها قدمت مساعدات اقتصادية كبيرة لمصر منذ انقلابه على الرئيس محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013.
وقال حزب غد الثورة -الذي يتزعمه الدكتور أيمن نور- إنه ينظر بكثير من التفاؤل لزيارة "الملك سلمان"، لثقة الحزب في "حكمته وسعيه الدؤوب لحل أزمات المنطقة العربية ومواجهة تحدياتها، وأبرزها الخطر الإيراني".
وذكر -في بيان له الخميس- أن "الثقل السياسي الذي تتمتع به السعودية من شأنه الدفع باتجاه إنهاء الاحتقان السياسي والانقسام المجتمعي في مصر، الذي أقترب كثيرا من درجات الخطر الذي لا يخشى من تداعياته على مصر وحدها، بل سيمتد وفق حقائق التاريخ والجغرافيا إلى المنطقة كلها".