يتوقع أن تخفف الكنيسة الكاثوليكية موقفها من المثليين والطلاق والحياة الأسرية في وثيقة بابوية ستصدر عن
الفاتيكان اليوم الجمعة.
وتقع الوثيقة الجديدة في 216 صفحة، ويعول عليها بأن تنهي الخلاف بين الأساقفة الذي نشب في عامي 2014 و2015 في الفاتيكان.
وفي صلاة الأحد الماضي، أشار
البابا فرانسيس، إلى الحاجة لتخفيف "الجروح التي أصابت أجساد وأرواح أشقائنا وشقيقاتنا، وأن نستمع إليهم ونفهمهم"؟
ويتمثل الخلاف في طرفين، الأول يرون أن التضحية بالمبادئ الأسرية خيانة للإنجيل ولا يؤيدون تغيير أسلوب التعامل مع الذين لا يتلزمون بتعاليم الكنيسة الكاثوليكية فيما يتعلق بالحياة الأسرية، والطلاق، ووسائل تنظيم الأسرة ومنع الإنجاب، وآخر يقوده أساقفة ألمان يرون أنه من الضروري أن تنتهج الكنيسة أنماط الحياة العصرية.