تباينت آراء السياسيين والمشاهير
اللبنانيين من الحكم الصادر بحكم وزير الإعلام الأسبق
ميشال سماحة بالسجن 13 عاما مع الأشغال الشاقة.
وجاءت أغلب التعليقات مؤيدة للحكم الصادر على سماحة، على اعتبار أن سماحة كان سـ"يشعل حربا أهلية تحرق لبنان" بحسب عدد من التغريدات لنشطاء لبنانيين.
زعيم الحزب الأشتراكي التقدمي وليد جنبلاط علق على الحكم الصادر على سماحة بتغريدة عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، وقال: "لقد ابتدأ القضاء يتحرك في قضية ميشال سماحة فهل يكمل في ملفات الفساد".
وكما اعتادت المغنية اللبنانية أليسا على الإدلاء بآراء سياسية في الشأن اللبناني، أطلقت تغريدة على حسابها بموقع "تويتر" باللغة الإنجليزية. وقالت: "أشعر بالراحة لأن العدالة أعادت ميشال سماحة إلى السجن، فليكن هذا درسا لكل خائن وليبارك الله لبنان".
أما الإعلامي اللبناني نديم قطيش فقال على حسابه الشخصي بموقع "تويتر": "انتصر الحق يا وسام. لا شيء يعيدك لنا، لكننا لم نترك دمك.
سعد الحريري لم يترك دمك. لن ينتصر العسس. اليوم سماحة وغدا مصطفى بدر الدين ومعلموه".
بدوره انتقد مدير عام الأمن العام اللبناني الأسبق جميل السيد الذي سجن عقب اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري حكم القضاء اللبناني، وقال: "موقفي من سماحة هو نفسه!.. لكن أن يُحْكم عليه 13 سنة وأن يُفْرج عن جومانا حميّد، وهي تقود سيارة مفخخة من عرسال إلى بيروت، فتلك سياسة وليست عدالة".
لكن السيد عاد في تغريدة أخرى وقال:
من جانبه أيد وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور الحكم وقال: "أما وقد انتصفت شمس العدالة في سمائنا بصدور الحكم العادل بحق سماحة، فهذا يعيد للقضاء الثقة به وللدولة احترام المواطن ويوجه صفعة لإرهاب نظام الإجرام في دمشق".
وقال النائب عمار حوري: "وسام الحسن استرجعتَ اليوم جزءا من حقك فنم قرير العين أيها الشهيد البطل".
قضت محكمة التمييز العسكري اللبنانية على وزير الإعلام السابق ميشال سماحة بالسجن 13 عاما مع الأشغال الشاقة والتجريد من الحقوق المدنية كافة، بعد إدانته بنقل متفجرات من النظام السوري إلى داخل لبنان لاستهداف شخصيات تجمعات لبنانية بهدف إثارة الفوضى.
وهو الحكم الثاني الذي يصدر على سماحة بعد أول حكم قضى بسجنه لمدة أربع سنوات ونصف، وأثار موجة انتقادات حادة؛ ما دفع لإعادة محاكمته بناء على طلب المدعي العام العسكري الذي طلب إنزال "أشد العقوبات".