هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإثنين، منزل
الجاسوس عودة ترابين؛ الذي أطلق سراحه نظام عبد الفتاح السيسي قبل نحو خمسة أشهر؛ بعدما أمضى في السجن 15 عاما في السجون المصرية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
وكان الجاسوس ترابين، قد تلقى أمرا بهدم منزله المصنوع من الصفيح والذي تقدر تقدر مساحته بمائة متر، وأقامه في قرية بدوية تقع شمال
النقب قبل أسبوعين.
ونقل موقع "وللا" العبري، عن الجاسوس قوله: "يجب أن يخجلوا مما فعلوا؛ هكذا يتعاملون معي"، مؤكدا وهو في حالة من الغضب أنه "لا أملك بيتا أنام به".
وفور إطلاق صراحه وعودته إلى (إسرائيل) التقى الجاسوس ترابين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين
نتنياهو، وفي تعليقها على هدم منزل الجاسوس الذي خدم إسرائيل قالت وزارة المالية المسؤولة عن الهدم إن "تطبيق القانون يتم بشكل متساو ولا تمييز بين مواطن وآخر لأي سبب كان".
وأضافت: "أمر الهدم يصدر ضد أي مبنى مخالف لقوانين البناء أيا كان، وهناك تشديد في تطبيق القانون بحق مبان حديثة الإعمار".
وأطلقت السلطات المصرية سراح المواطن الإسرائيلي العربي، عودة ترابين، يوم 10 كانون الأول/ديسمبر 2015، في المقابل أطلق الاحتلال سراح سجينين مصريين أنهيا مدة حكمهما؛ وهو ما جاء في إطار "توطيد العلاقات بين نظام السيسي وحكومة نتنياهو".
ويذكر أن الجاسوس ترابين ولد في سيناء عام 1981، ومع انسحاب (إسرائيل) انتقل والداه للعيش لدى الاحتلال، وحصلوا على الجنسية الإسرائيلية، واعتقلته السلطات المصرية خلال تواجده في مصر بتهمة التجسس لصالح (إسرائيل).