استشهاد منفذ عملية حافلة القدس.. وحماس تعلن مسؤوليتها

استشهد الشاب الفلسطيني عبد الحميد أبو سرور (19 عاما) من مخيم عايدة بمدينة بيت لحم، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في عملية تفجير الحافلة بالقدس قبل يومين.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها الأربعاء وصل "عربي21" نسخة منه، أنها أبلغت رسميا باستشهاد سرور مساء اليوم.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤوليتها عن العملية الاستشهادية التي استهدفت حافلة لنقل الركاب في القدس المحتلة، وأسفرت عن إصابة 21 شخصا بجروح.

ونشرت حسابات مقربة من حركة حماس ملصقا قالت فيه: "تزف حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة بيت لحم الشهيد المجاهد عبد الحميد محمد أبو سرور".

وتابعت الحركة أن "عبد الحميد أبو سرور هو منفذ عملية باص 12 في القدس المحتلة بتاريخ 18 نيسان/أبريل 2016".

وكان 21 شخصا قد أصيبوا شخصا في انفجار حافلة في شارع التلبيوت في القدس الغربية المحتلة، وأدى إلى احتراق كامل للحافلة، فيما امتدت النيران إلى حافلة كانت تقف إلى جانب الحافلة المنفجرة.

وقالت القناة "العاشرة" العبرية إن انفجارا وقع في حافلة تتبع لشركة "إيغيد" وتقل ركابا إسرائيليين على شارع القدس الخليل، وأوقع جراحا مختلفة في صفوف ركابها.

وأضافت القناة أن جراح اثنين من المصابين وصفت بالخطيرة، فيما لم يعرف عدد الضحايا بشكل نهائي حتى الآن، وهرعت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية إلى مكان الانفجار، وفتحت تحقيقا في الحادث، فيما اندلعت ألسنة اللهب في الحافلة المستهدفة.

وأظهرت صورة الحافلة وهي تحترق نيرانا شديدة تندفع خارجها، فيما امتدت النيران إلى حافلة مجاورة للحافلة الأولى وأعلنت وسائل إعلام الاحتلال عن عشرات الإصـابات في انفجار حافلة إسرائيلية بالقدس المحتلة، ورجحت أن يكون الانفجار ناجما عن عملية فدائية فلسطينية.