انتهت جلسة مشاورات، اليوم السبت، بين الأطراف
اليمنية بالكويت بصورة عاجلة بسبب توتر الأجواء بين المتشاورين، حيث طرح الوفد الحكومي مسألة الخروقات العسكرية "بقوة وامتنع عن الخوض في أي حديث آخر قبل وضع الأمور في نصابها، وإيقاف الخروقات، والقصف العنيف على مدينة تعز".
وقال مصدر في الوفد الحكومي لـ "
عربي 21": "لقد أصر الوفد على المضي بتراتبية مقترحة أعدت سلفا في مشاورات بيال السويسرية والمتعلقة بثلاث مراحل؛ الأولى إجراءات بناء الثقة والمتضمنة الثلاث النقاط الأساسية وهي وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع المختطفين والمعتقلين، وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية".
وتابع المصدر: "تأتي بعد ذلك المرحلة الثانية، وتتضمن نقطتين من النقاط الخمس وهي الانسحاب من المدن، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط إلى الدولة، ثم المرحلة الثالثة وهي الذهاب للنقاش في الجانب السياسي، والترتيبات لعودة المسار السياسي اليمني".
وعلمت "
عربي21" أن المبعوث الأممي طلب عقد لقاءات منفردة مع رؤساء الوفدين بعد ظهر اليوم في محاولة منه لتلطيف أجواء المشاورات.
وكان الناطق باسم
الجماعة الحوثية، محمد عبدالسلام، اعترف بوجود اتصالات مباشرة بين جماعته والحكومة السعودية من أجل الوصول إلى حل للأزمة اليمنية.
وقال عبدالسلام في حوار مع صحيفة "الوطن" السعودية نشر اليوم السبت، إن التفاهمات التي تمت مع السعودية والتهدئة على الحدود ساهمتا في إيجاد فرص أفضل للتفاوض، وتوقع الوصول إلى تفاهمات أفضل في مشاورات
الكويت مقارنة بمثيلاتها بجنيف".