هلك
كلب "لابرادور" مدرب للبحث بعد أن استنفد طاقته في عمله الدؤوب لأربعة أيام أنقذ خلالها سبعة من منكوبي زلزال الإكوادور المدمر الأخير، حسب موقع "El Comercio" الإخباري المحلي.
وكان الكلب الوفي "دايكو" اللابرادور البالغ أربع سنوات من عمره يخدم في فريق
الإنقاذ والإطفاء بمدينة إيبارا وكان معروفا بفعاليته في البحث عن أشخاص وقعوا تحت أنقاض المباني.
واستمر "دايكو" بالعمل بلا راحة على مدار أربعة أيام في مدينة بيديرنالس الأكثر تضررا من تبعات الهزات الأرضية، فهلك بسبب استنفاد طاقته وهو في طريق عودته إلى البيت، حيث جرت مراسم دفن الكلب في أرض وحدة الإطفاء.
وقتل أكثر من 600 شخص حسب الحصيلة النهائية، جراء زلزال بقوة 7.8 درجات، ضرب الإكوادور في مساء السبت 16 نيسان/ أبريل، وكانت بؤرته تقع على عمق 20 كيلومترا.