"
السفاح"
الإسرائيلي،
فيودور بجنري، يبدو للوهلة الأولى للجميع أنه شخص عادي، لكن شرطة الاحتلال كشفت أنه على يبدو "قاتل متسلسل"، ومسؤول عن اغتصاب وقتل ما لا يقل عن أربع نساء في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقدم "السفاح بجنري"، مهاجرا إلى "إسرائيل" قبل أربع سنوات من مولدافيا مع زوجته الأولى وابنهما التي طلقها بعد عامين وتعرف على سيدة ثانية ولدت له طفلا قبل أربعة أشهر فقط، وهي الآن "لا تستوعب حقيقة صديقها"، كما ذكر موقع "واينت" الإسرائيلي.
ووفقا لكلامها، هو شخص "جيد ساعدني وساعد أسرتي كثيرا، ولا أستطيع أن أصدق أن مصيبة كهذه وقعت على أسرتي، وأن هذه حقيقة الشخص الذي تشاركت معه فراش النوم طيلة عامين".
واعتقلت شرطة الاحتلال، قبل شهر ونصف بجنري، الذي يقيم في مدينة
حيفا المحتلة؛ للاشتباه بتنفيذه عمليات قتل، بحسب ما ذكره الموقع الإسرائيلي، الذي أوضح أن "لديه (صديقة) وهي حامل منه، وهو لا يملك أي سوابق جنائية بتاتا؛ لكن التحقيقات كشفت أمس الثلاثاء، أن الحديث يدور عن سفاح مسؤول عن قتل أربع نساء في منطقة حيفا في الأشهر الماضية".
وزعم الموقع، أنها "هي الحالة الأولى من نوعها في السنوات الأخيرة في "إسرائيل" التي يكشف فيها عن اعتقال سفاح قام بقتل عدد من البشر"، حيث اعتقل "السفاح" بعد "عملية
القتل الأخيرة التي نفذها بحق فتاة توفيت بسبب حريق في سيارتها، حيث كشف فحص الحمض النووي أنه هو المسؤول عن هذه العملية وعن عمليات أخرى".
وتشمل الاشتباهات الخطيرة ضد بجنري، جرائم "التحريض والاغتصاب والتحرش الجنسي والقتل"، ويعتقد أن شرطة الاحتلال أقدمت على السماح بنشر هذه التفاصيل من أجل إتاحة الفرصة أمام من ارتكب بحقهم جريمة ما، أن يتقدم بشكوى.
وفي السياق ذاته، أوضح موقع "المصدر" الإسرائيلي، أن شرطة الاحتلال اعتقلت بداية الأسبوع أوري ريفكين، وهو إسرائيلي مشتبه به بممارسة أعمال "غير لائقة بعشرات الطفلات في "إسرائيل"، وذلك بعد تلقي العديد من الشكاوى من أهالي الطفلات اللواتي سقطن ضحية أفعاله".