قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن
تنظيم الدولة قام باستدعاء 300 من عناصره من ضمنهم عناصر في كتيبة أبو أيوب الأنصاري، التي تعد من أقوى كتائبه وعمل على دفعهم باتجاه ريف حلب الشمالي باتجاه بلدة
دابق، ذات الأهمية الدينية لدى التنظيم.
وقالت مصادر تابعة للمرصد، إن العناصر الـ 300 أرسلوا إلى ريف حلب بكامل عتادهم وآلياتهم، وإن قيادات "شرعية" في التنظيم أقنعت قيادة كتيبة أبو أيوب الأنصاري التي رفضت أمر الانسحاب من مواقعها في مواجهة قوات ما يعرف بـ"
سوريا الديمقراطية" في ريف الرقة الشمالي، والتوجه لدابق لأنها باتت في خطر ومن الممكن "فقدان السيطرة عليها".
وكان تنظيم الدولة سيطر على دابق في الـ 13 من شهر آب / أغسطس من العام 2014 عقب اشتباكات مع فصائل معارضة سورية، وتحتل البلدة موقعا مهما في أدبيات التنظيم إذ يستند في اهتمامه بها إلى حديث نبوي يشير إلى أنها أرض "الملحمة مع الروم في آخر الزمان".