ساوى الداعية السعودي عبد العزيز
الريس، بين رئيس النظام السوري بشار الأسد، وبين رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي، وأبرز دعاة السعودية، من ناحية "جر الدمار على الشعب السوري".
وقال الريس في تغريدة له عبر حسابه في "تويتر": "اللهم فرج عن أهل حلب وسوريا، وانتقم من بشار والرافضة، ودعاة الفتنة الذين أشعلوها، كالقرضاوي والعودة والعريفي والأحمد والشريم والطريفي".
ولا يعد هذا التصريح مستهجنا على الريس؛ حيث دأب خلال الفترة الماضية على ربط أبرز دعاة بلده بـ"الإرهاب".
يشار إلى أن الريس يُعد من رموز ما يُعرف بـ"التيار الجامي" في السعودية، واشتهر بعدائه الشديد لجماعة الإخوان المسلمين، وللتيارات السلفية التي تعمل بالسياسة مثل السرورية، وأي جماعة إسلامية تنشط سياسيا، لكنه اليوم يتجاوز ذلك إلى دعاة مستقلين.
ويتهم ناشطون الريس بأنه "مجرد أداة، ولا يمكنه تحريك الرأي العام، فهو يحاول منذ سنوات أن يسقط أبرز الدعاة دون جدوى".