نعت وسائل إعلام
إيرانية، السبت، ضابطا إيرانيا رفيعا، قالت إنه قتل أثناء مهمة تدريبية، دون أن تذكر تفاصيل أخرى.
وقالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية إن العقيد "حسن أكبري"، أحد ضباط التدريب بفيلق ما يسمى "ولي الأمر للحماية"، التابع للحرس الثوري، "استشهد" أثناء أدائه مهمة تدريبية إثر خلل فني في السلاح.
والمهمة الرئيسية لفيلق "ولي الأمر" هي حماية المرشد الأعلى وكبار شخصيات النظام.
إلا أن مصادر إيرانية مطلعة رجحت لـ"
عربي21" بأن يكون أكبري قتل في
سوريا، ولكن لأهمية موقعه -حيث إنه من الحرس الخاص للمرشد الإيراني
خامنئي- لم يعلن عن مقتله في سوريا.
وتشير بعض التسريبات إلى أن أكبري زار سوريا ضمن وفد خاص لإعداد تقرير شامل عن التطورات الميدانية في سوريا لمكتب المرشد خامنئي، وقتل خلال جولته الميدانية في المناطق والمدن السورية.
وقدمت العلاقات العامة في
الحرس الثوري تعازيها بمقتل أكبري إلى "الإمام ولي العصر ونائبه الإمام الخامنئي"، ما يشير إلى أهمية موقع القتيل.