بدأت
قطر خطتها الترويجية للمنتجات التي تحمل "صنع في قطر"، من
السعودية، حيث أعلنت غرفة تجارة وصناعة قطر عن إقامة فعاليات الدورة الخامسة من معرض "صنع في قطر" بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك خلال الفترة من السادس وحتى التاسع من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
وكشف الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، رئيس غرفة قطر، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الغرفة، عن انطلاق الحملة الترويجية للمعرض، الذي يقام لأول مرة خارج دولة قطر بعدما اكتسب منذ انطلاقته الأولى عام 2009 وخلال الدورات الأربع السابقة أهمية خاصة، وهو ما شكّل للغرفة ولكافة المشاركين دافعا قويا نحو تحقيق المزيد من النجاح والطموح.
ونوه وفقا لما نقلته صحيفة "الراية" القطرية، إلى حرص غرفة قطر على أن تكون الانطلاقة الأولى للترويج للمنتجات القطرية إلى الأسواق الخارجية في المملكة العربية السعودية، والتي نكن لها ولشعبها الشقيق كل تقدير وامتنان، وننظر إلى تجربتها الاقتصادية الرائدة نظرة إعجاب.
وأرجع رئيس الغرفة اختيار السعودية لإقامة المعرض، إلى أنها من أهم الشركاء التجاريين لدولة قطر على مستوى دول مجلس التعاون لدول
الخليج العربية، ولمكانتها المرموقة وأهميتها المميزة على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو التجاري أو الاجتماعي، فضلاً عن التطور الصناعي الذي حققته خلال فترة قياسية، بالإضافة إلى حجم السوق السعودي الذي يزخر بصناعات مختلفة ومتنوعة وإمكانياته القادرة على استيعاب كافة الأنشطة التجارية.
ونوه إلى أهمية الاستفادة من هذه المقومات التي يتمتع بها السوق السعودي من أجل الترويج للمنتج القطري، وليكون معرض "صنع في قطر 2016" فرصة للتواصل بين التجار والمصنّعين من كلا البلدين، معربا عن ثقته في أن المعرض سيفتح آفاقا جديدة للتعاون بين أصحاب الأعمال من البلدين الشقيقين، وسيتيح الفرصة للمجتمع السعودي للاطلاع على التطور الذي وصلت إليه الصناعة القطرية.
وأكد رئيس الغرفة على الانعكاسات الإيجابية على الاقتصاد القطري.. مشيرا إلى أن المعرض يدعم ويعزّز الانطلاق بقطاع الصناعة إلى آفاق أبعد، ويعمل على تحقيق التطور المأمول الذي نرجوه جميعا في الصناعة، لأنها العمود الفقري لتقدّم أي أمة، وبها تحقق الأمم ما تسعى إليه من أهداف تقدم ورقي ونجاح.
وأوضح أن الفضل في النجاحات والمكاسب التي حققتها الدورات السابقة من معرض "صنع في قطر"، يعود إلى جهود كافة الأطراف التي قدّمت يد العون للغرفة خلال تنظيمها لهذا الحدث المهم.