سوري من تنظيم الدولة يعدم مواطنيه بسبب التعاون مع "جيش الفتح"
أعدم تنظيم الدولة ثلاثة شبان أقرّوا بانتمائهم إلى جبهة النصرة، وباستهدافهم عناصر "الدولة" بالعبوات الناسفة.
تنظيم الدولة هاجم جبهة النصرة بشكل غير مسبوق، ناعتا "النصرة" بـ"جبهة الغدر والخيانة".
وعبر إصدار بثه المكتب الإعلامي لـ"ولاية الفرات" بعنوان "الأخسرين أعمالا"، أقر يوسف أحمد العبد الله من دير الزور، ونازح إلى الشحيل بداية الثورة، بالعمل العسكري ضد تنظيم الدولة.
وقال الأحمد خلال الإصدار إنه "وحينما اقتربت الدولة من الشحيل، تواصل معي أمير بالجبهة، يدعى عبد القادر".
وتابع: "كان يزورنا ويشرح لنا أمور الصلاة وأمور الدين، وبعدها أصبح يحدثنا عن تنظيم الدولة، وأنها (ليست دولة إسلامية، بل هم خوارج، وجاؤوا لنهب العباد والبلاد)".
وأردف قائلا: "كان الأمير عبد القادر يحدثني أنا وشقيق زوجتي، وعرض علينا العمل معه، ووافقنا، وعلمنا كيف نصنع العبوات، قبل أن يذهب ويسكن في البوكمال".
وأكمل قائلا: "قال لنا ازرعوا عبوات في أي سيارة تتبع لتنظيم الدولة، فصنعنا أنا وشقيق زوجتي عبوة، وبالفعل زرعنا عبوة في سيارة لتنظيم الدولة، إلا أنها لم تنفجر".
وبحسب الأحمد، فإن من العمليات التي شارك بها شقيق زوجته، تفجير خزان وقود تابع لتنظيم الدولة.
المقبوض عليه الآخر طفل عمره 17 سنة، أحمد رجب الفلاح، قال إن شرعي في جبهة النصرة يدعى أبا دجانة، أبو دجانة التونسي البوكمال علي".
الضحية الثالثة هو خالد مصطفى، وعمل أيضا في صفوف جبهة النصرة، وفقا لمقربين منه، كما اتهمه تنظيم الدولة بإبراز هويات من الثوار في معارك لقوا الضراح".