اتهم
بهجت سليمان، السفير السوري السابق في الأردن واللواء السابق، الأمين القُطري السابق محمد سعيد
بخيتان، ورئيس الوزراء السابق عبدالله
الدردري، بـ"الخيانة"، مطالبا بتطهير
سوريا من "البختنة والدردرة"، في إشارة للمسؤولين.
وفي مقالة لسليمان، المقرب من رأس النظام السوري، على موقع "وطني" المؤيد للنظام، بعنوان "بين بختنة الحزب ودردرة الاقتصاد"، قال سليمان إن "من يظن أن التخلص من دردرة الاقتصاد وبختنة الحزب سينتهي بين عشية وضحاها، مخطئ"، قائلا إنهما، أي بخيتان والدردري، "ليسا شخصين فقط، بل كانا رمزين لكل الاختراقات التي تسللت إلى الحزب والدولة"، بحسب تعبيره، في اختراق سيظل طويلا.
وطالب سليمان بـ"تطهير سوريا" من الدردرة والبختنة، لتعود "سوريا إلى نقائها وصفائها وجوهرها الحقيقي ويزال عنها ما علق بها عبر العقود الماضية"، ضمن "المعركة المستمرة مع دواعش الخارج والداخل".
وأشار السفير السوري السابق في الأردن، إلى أنه تكلم هذا الكلام في السفارة السورية في الأردن منذ أربع سنوات، في لقاء مع وفد نقابة المحامين السوريين أثناء زيارته لعمان.
وكان الدردري أدلى بتصريحات في عام 2013، قدر من خلالها حجم ما خسره الاقتصاد خلال سنتين بعد "الصراع الكارثي" بــ35% من إجمالي الناتج المحلي، أي ما يصل إلى 20 مليار دولار، بحسب تعبيره.
أما بخيتان، فهو الأمين القطري المساعد ورئيس المكتب المالي لحزب البعث السوري الحاكم، وأصيب في تفجير خلية الأزمة في تموز/ يوليو 2012.
واللواء بهجت سليمان، هو لواء سابق في جيش النظام السوري، وشارك في مجزرة حماة التي قتل خلالها أكثر من أربعين ألفا في الثمانينات، ثم شغل منصب السفير السوري في الأردن، قبل أن "يُطرد" منها بسبب هجومه المتكرر على المملكة الأردنية والعاهل الأردني عبد الله الثاني.